أعطني حريتي وأطلق لساني فهذا وطني
أستغرب ممن يسمون أنفسهم حماة الوطن أو يتكلمون عن الوطنية وأن من يطالب بحقٍ أو ينطق صدقاً أو يكتب حقاً فهو ليس وطني بل هو يتأمر على الوطن وهذا عقم في التفكير!!!
ليعلم هؤلاء أننا نحن
أيضاً ولدنا في هذا الوطن وأن هذه الأرض هي أرضنا ولها ولائنا وسنعيش ونموت عليها
ومن أجلها فلا تزايدوا علينا في حبها ولا تنقصونا حقنا في الدفاع عنها فوطنيتنا
ليست أقل من وطنيتكم بل تزيد عليكم ولي شواهد أسردها الان :
1. أننا حين نتكلم نريد
التغيير للأفضل ونسعى أن يكون بلدنا في القمة دائماً ونحاول بكلم ما نستطيعه أن
نغير من حياتنا للأفضل وليصل بلدنا لتكون درة الأوطان ولنعيش فيها بامتنان لها ومن
أجلها .
2. أننا حين نظهر الخلل لا
نظهره للتقليل والتزمير والتطبيل على الأخطاء بل لنجعلها تحت مجهر المسؤول عنها
فإما أن يصلحها وإما أن يصلحها من هو أعلى منه فالنتيجة هي صلاح الوطن والمواطن .
3. أن وطن لا يعيش فيه
مواطنوه في عزة ومنعة وعدل ووطن يلبي طموح مواطنية يصبح المواطن بلا هوية بلا ولاء
بلا تفاني ونعيش في حلقة من الفساد والتذمر وعدم الإستقرار فهل هذا يساعد وطننا
ويرتقي به للأفضل؟
4. مطالبة المواطن بحقوقه
وإنصافه من قبل الحكومة تجعل من يعمل في المؤسسات الحكومية يحاول أن يكون بعيد عن
مجهر الملاحقة وبذلك يبدع ويعمل بتفاني منقطع النظير فحينما يطلب حق ويلقاه يزيد
ولاءه وحبه لوطنه ليكون مواطن صالح .
ما سردته من نقاط هي نقاط
مختصرة اختزلتها لكي لا أطيل في المقال وإلا هناك نقاط كثير تدعم ما أقول ، فيا من
تصفق للوطنية بلا وعي ولا حكمة أنت لا تكون مع الوطن بذلك بل أن مع من يحاول أن
يستفيد من الوطن ومن يفسد فيه ومن يخطط ليل نهار يسعى لتحقيق المكاسب على حساب
الوطن والمواطن ، وهذا لا يعني أنه لا يوجد من هم وطنيين شرفاء بل هناك الكثير
وأولهم من يسعى ليعيش في وطن كله عدل ومساواة ويسعى لتحقيق الإنجاز الأفضل ليس
لنفسه بل لوطنه
هات أذنك : لا تنسى أنني أيضاً من هذا الوطن ولا تنسى من هم من خارج
الوطن وسيعيش أفضل مني في وطني اللي خبري خبرك!!!
0 التعليقات :
إرسال تعليق