بسم الله الرحمن الرحيم
حان وقت العرض Showtime
.jpg)
بالأمس القريب كنت أتابع جلسة من جلسات مجلس الشورى العماني والذي يعرض بعض جلساته على قناة خاصة في اليوتيوب وهذا ليس موضوعي ، شاهدت واستمعت إلى أغلب أطروحات أصحاب السعادة أعضاء المجلس فقلت في نفسي : أهؤلاء من رشحنا ؟ أهؤلاء من قمنا بتقديم أصواتنا لهم ليمثلونا أمام الحكومة ويتشاورا في مطالبنا ويبحثوا عن القصور في الأداء الحكومي يلتم معالجته ؟ يا حسافه حقا يا حسافة !!!...
كان هذا انطباعي قبل أن يتحدث سعادة / طالب المعمري الذي تحدث فأبدع وناقش فأقنع وأحتج فأوجع ...
نعم هذه النوعية من الناس الذين يجب وأقولها بملء فمي يجب قد يصل إلى الوجوب الشرعي أن يقوم المواطنين بترشيحهم والسعي بكل ما أوتوا من قوة ويحتشدوا لكي لا يمثلنا في المجلس إلا منهو كطالب وفقط .
الحالة التي نحن فيها الآن في السلطنة لا أعتقد أن من هم في مراكز السلطة ومن هو "يمثل الشعب حالياً في المجلس " يفهمها وإلا لما التماطل والتهاون والتلاعب والضرب على وتر الوقت والميزانيات والموارد وأن المواطن هو السبب في كل شيء حتى يصل بهم المطاف فيقول أنتم سبب كل الأنواء المناخية التي تتعرض لها السلطنة فأنتم خسرتمونا يا مواطنين !!! ويا للعجب !!!
كنا نتحدث والجميع يتحدث من مواطنين ومن وزراء ورواد الحركة السياسية في السلطنة كلنا كنا نتحدث عن تغيير جذري وقع ، ولكن كما كان تخوفي والذي أتضح أنه ليس تغيير بل تطوير في الفكر السياسي للمسئولين في كيفية التعامل مع واقع البلاد والعباد الأن بمعنى تغيير لسياسة الأمر الواقع إلى سياسة اللعبة الديموقراطية و" الفهلوه " .
والأن الأمل بعد الله سبحانه وتعالى ثم أن تستوعب الحكومة أن هذا الزمن ولا ولن يعود أبداً فكفا لعب بالعقول ... حاولت أن أختصر في طرحي ولكن لكماتي تسبق كتابتي فأعذروني .
0 التعليقات :
إرسال تعليق