ثورة سوريا وجريدةالوطن هذه الحقيقة
أكتب هذه البطاقة البيضاء ونحن في نهايات العصر الأسدي الظالم على سوريا وهو الآن يتهاوى ويتساقط وقد آثرت عدم الكتابة في الثورة السورية المجيدة وذلك لإحساسي بالضعف وأني لا أستطيع أن أقدم شيء لإخواني في سوريا وهنا اليوم أكتب لبيان بعض النقاط السوداء في موقفنا السياسي اتجاه الأحداث التي تجري الآن في العالم وأخص حديثي اليوم حول سوريا بعنوان " ثورة سوريا وجريدة الوطن هذه الحقيقة "...
منذ أن بدأت الثورة في سوريا وجريدة الوطن اختارت أن تكون في صف الحكومة السورية وهذا واضح من كتابات الكتاب فيها وما تتبناه الصحيفة من أراء وهذا اختيار خطأ فالسلطنة عرفت بأن سياستها الخارجية معتدلة ولا تكون مع الحكومات ضد الشعوب ولا العكس مع أن هذا موقف سلبي ألا أن هذا ما اختارته القيادة العليا للسلطنة وهي سياسة متعارف عليه عند الجميع بأن الحياد هو موقف السلطنة في كل المواقف الشائكة ولكن الحرية الصحفية التي بدأت في السلطنة منذ مدة فتحت المجال لسقوط الأقنعة عن البعض وحتى عن المؤسسات التي كنا ننظر إليها بنظرة من الاحترام .
إن ما تفعله جريدة الوطن وهي تحمل مسمى الوطن أنها جعلت من صفحاتها مرتعاً لرأي أصبح ضعيف ومهزوز وهذا خطأ إنساني قبل أن يكون استراتيجي وهنا أترك للجميع التعليق على ما سأنقله لكم من مقالات في الصحيفة تبين ما كنت أقول :
هذه صحافتنا وللأسف الشديد
0 التعليقات :
إرسال تعليق