الحرية تبدأ من عقولنا !!!
قام أحد العلماء بوضع ضبابة داخل زجاجة فارغة وأغلق عليها فهبطت الذبابة إلى
قعر الزجاجة وضربت برأسها ثم أعتلت أعلى الزجاجة فضربت برأسها جعلت الذبابة تكرر
نفس فعلتها 3مرات ثم فتح غطاء الزجاجة فلاحظ أن الذبابة تكرر نفس الفعل ولكنها لا
تصل إلى آخر الزجاجة ظناً منها أنها ستصطدم بالزجاجة ولم تكن تعلم بأن الغطاء مفتوح
أصلاً وذلك لأنها وضعت الحاجز في عقلها رغم أنه غير موجود وهكذا نحن نضع الكثير من الحواجز أماما في تحركاتنا وفي
طرح أفكارنا رغم أن هذه الحواجز في الأساس ليست موجودة أصلاً وإن كانت وجدت في وقت
من الأوقات ولكنها أصبحت من الماضي فالأن عصر الحريات وإبداء الرأي والاختلاف وحتى
الاعتراض كل هذا ضمن حدود الأخلاق وفقط وليس ضمن حدود أخرى.
إن ما يفعله البعض الأن من إحتكار
الفكر والرأي وحتى القرار في شتى المجالات لهو عنوان للتخلف الفكري والتحجر العقلي
الذي يدعونا للمطالبة بإزاحة من يحمل مثل هذه المعتقدات لأنه يجب أن يجرم لمصادرته للفكر وهذه جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون لا أن يعاقب من يعمل ضمن فكرة
التعبير !!!
يجب أن يعلم الجميع أننا كأفراد
داخل المنظومة المجتمعية الواحدة نعيش في حالة من التحول الديموقراطي – إن صح التعبير – من الخوف في
إبداء الرأي إلى التعبير الحر الذي يبحث عن الصالح العام والخاص في آن واحد وإني
أخاف أن يتغير هذا التحول الفكري من العقل إلى الأرض فيصبح صراعاً لا اختلاف آراء
وفقط.
هات أذنك : اعلم بأنني أصنف التفرد بالقرارات
والتعسف فيها من باب ما يسمى التوحد ولكنه توحد فكري فالله المستعان !!!
0 التعليقات :
إرسال تعليق