الواقع
الجديد رسالة قصيرة
قد تجهل بعض الأحزاب
السياسية والحركات الأيديولوجية أن واقعها قد تغير واختلفت العقليات التي تتابع المشهد
من الخارج في حين أن رؤوس تلك الأحزاب ﻻزالت تتعامل مع اليوم بمنطق وعقلية الأمس الذي
انطوى وولى ادراج الرياح.
قد يظن ظان ان الشعوب
العربية في اغلبيتها متحزبة او منطوية تحت راية حزب او منظمة وهذا ظن خاطئ بل يعتبر
جهل بالواقع وحالة من يعيشون خارج بوتقة السياسية جهلاً مركباً بل أن الاغلب من هذه
الشعوب يعيش على فطرته السليمة التي لم تخالطها حزبية وهذه الفطرة تقودهم إلى مناصرة
المظلوم والضعيف وصاحب الحق مهما كانت خلفيته السياسية والاجتماعية وحتى الدينية في
أحيان اخرى.
فليفهم من أراد أن يفهم
أن واقعنا السياسي العربي قد انقلب رأس على عقب وتغيرت المفاهيم فيه وعلى من يمارس
السياسة ويريد أن يكون ذو فعالية ويكسب الشعوب عليه أن يغير من الطرق التقليدية ويبدلها
باخرى تلامس واقع الناس وحياتهم اليومية والمعيشية.
افهموا إنهم ﻻ يريدون
سلطة وﻻ كرسي بل يريدون عيشاً كريماً وفقط.
0 التعليقات :
إرسال تعليق