The Last Man
تختلف الأزمان واللحظات والأمكنة والمعايشين لها
، وفي كل وقت من هذه الحقب يكون بها أناسها الفاعلين فيها والمؤثرين بل والموجهين
لها.
هناك أشخاص كانت لهم كل القوة والسلطة والنفوذ ، الذي
غير بسببهامن نتائج ما قد يكتبه قلم التاريخ فيما لو لم يكن قد وجد.
مشاهد ووقائع يذكر فيها شخصيات حُفرت أحرف
أسمائهم بعدة ألوان تختلف باختلاف مواقفهم وما واقعهم ومدى تأثيرهم وما أنتجته
أعمالهم.
الآن في وقتنا الحالي ومع ندرت صانعي الحقب
والمؤثرين،رغم وفرت الأحداث والمستجدات والأزمات وتصادم الأزمنة والممكن مع غير
الممكن واحتياجنا لوجودهم إﻻ أن واقعنا ﻻزال يبحث عن أولئك الذين لا يملكون إﻻ أن
يصنعوا واقعهم بإيديهم وبريشة الإبداع والقوة والشجاعة وبألوان العزة والنصر.
ﻻ نحتاج إلى أعداد وﻻ إلى خطط وﻻ مؤسسات بل نحتاج
لشخص واحد يعيد لنا أنفسنا وعقولنا بل ويعيد لنا حياتنا التي لم نعيشها بعد.
مع ضياع الوقت والأرض وانهزام العزيمة يبرز ضعفنا
وقلت حيلتنا وتواجدنا في كل يوم بين سجلات المغلوب عليهم والضعفاء وإنغلاقنا على
انفسنا بل وسيطرة غيرنا على عقولنا وبيده أمرنا يحركنا كالدمى كيفما شاء.
هل لانزال نعيش على أمل الحياة ؟!!
نعم نحن نعيش على هذه الأرض وبين هذا الكم الكبير
من البشرة ولكننا لا نحيا ، فالحياة أكبر قدراً وأهم من مجرد العيش.
قالت العرب قديما : " لكل زمن دولة ورجال "
بتنا الآن نبحث عن رجل واحد فقط وليكن
"
آخر رجل "
0 التعليقات :
إرسال تعليق