الأوقاف رجعت للإيقاف؟؟؟

Posted by سعيد محمد الشعشعي On الأربعاء، 12 يونيو 2013 0 التعليقات


عاشت محافظ ظفار منذ العام ونيف تقريباً حراكاً دعويا متميزا قام به شيوخ وطلبة العلم في المحافظة فانتشرت الندوات والمحاضرات والملتقيات والدروس العلمية الشرعية في داخل جدران المساجد وخارجة في الساحات العامة وبين الأحياء السكنية ، وكانت بدعم واضح لا لبس فيه من الجهات الحكومية المعنية منها وغير المعنية في المحافظة التي كانت بدورها تقيم بعض هذه الأنشطة تحت رعايتها كما كانت تأتي الإشادات وعبارات الامتنان من كل حد وصوب على القائمين على مثل هذه الأنشطة والملتقيات الدعوية.

يعلم الجميع أن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية في محافظة ظفار ليس بها مدير عام يدرها منذ العامين تقريباً ، كما يعلم الجميع ما يدور بين أروقة هذه المديرية من تغيب وتسيب موظفيها ، والآن تصحى هذه المديرية من غيبوبتها لتصدر الأوامر وترسل مندوبيها لمنع (بعض) الشيوخ وطلبة العلم المعروفين في المحافظة ومن لديهم رخص إلقاء الدروس والمحاضرات لمنعهم من نشاطهم الدعوي في مساجد التابعة للوزارة ولم يكتفوا بذلك بل وصل الأمر لمنعهم من إلقاء المحاضرات التي تقام خارج جدران المسجد في الساحات العامة !!!

على من يدير هذه المديرية أن يعلم أن عصر الوصاية قد ذهب أدراج الرياح وولى ولا عودة له ، كما عليه أن يعلم أن المنع ومصادرة حق الناس في تعليم دينهم لن يرفع من أسمه ولن يرقيه في عمله لمجرد أنه منع هذا العمل الشريف.

يا وزير الأوقاف إلى أين تريد أن توصل هذه الوزارة ؟؟
ألم تعلم أن الكيل بعدة مكاييل لن يجدي نفعاً ولن يلغي الحقوق؟؟

ختاماً على الموظفين في المديرية العامة للأوقاف في المحافظة أن يتقوا الله تعالى في عملهم وأن يؤدوا الأمانة التي في رقابهم ونعدكم أننا لن نترككم تعبثون بحقوقنا وسنكشف كل محاولات المنع والتقصد والمحسوبية والكيل بمكيالين فلا تظنوا أن سكوتنا إلى الآن ضعف بل هو حلم فاتقوا شر الحليم إذا غضب !!!


0 التعليقات :

إرسال تعليق