تكافئ الفرص هو الحل !!!
الجميع يعلم أننا في
السلطنة نعاني من زيادة معدل " الباحثين عن العمل " رغم الإعلانات
الكثيرة والمتوالية عن وجود فرص عمل للشباب العماني في شتى المجالات الحكومية
والخاصة وتتنوع حسب احتياجات سوق العمل في السلطنة .
إن الجهود المبذولة من
الجهات الحكومية لا يمكن أن ينكرها أحد ولا أن يشكك في نوايا القائمين عليها ولكن
هناك عوار كبير في هذه الإجراءات المتبعة في التقدم لهذه الوظائف وهو أن المتقدم
يجب أن تتطابق خلفيته التعليمية والخبرات التي لديه مع الوظيفة المتقدم لها وهذا
شيء مطلوب ولكن كيفية تعديل البيانات وإضافة الشهادات غير متوفرة إلا لعدد قليل
ممن يستطيعون الوصول للجهة المخولة لهذا الإجراء المتواجدة في العاصمة مسقط وفقط
ولا يمكن لغيرها من الفروع المنتشرة للقوى العاملة أو الخدمة المدنية من تعديل
البيانات واعتماد الشهادات العلمية والخبرات المكتسبة إلا عن طريق المقر الرئيسي
وهذا ينافي شكلا وموضوعا قاعدة تكافئ الفرص .
في كثير من الأحيان تظهر
احصاءات عن معدل التوظيف الكبير بين المواطنين وبعد برة من الزمن تظهر من نفس
الجهات أعداد أكبر من المستقيلين من هذه الوظائف وأن الذين يستقرون في هذه الوظائف
أقل القليل ممن توظفوا في الآونة الأخيرة !
هناك عدة أسباب ظاهرة وخفية
تسبب هذه الظاهرة :
أولاً أسباب
ظاهرة :
×
عدم وجود حوافز مادية تشجع الشباب على الاستمرار في
الوظيفة.
×
اضطرار البعض الموافقة على وظائف ليست مما يطمح لها
المتقدم للوظيفة.
×
عدم التزام المؤسسات بالشروط التي من أجلها تقدم لها هذا
الشاب.
×
عدم المساواة بين المواطن مقارنة بغيرة من الأجانب الذي
قد يكون البعض منهم أقل جهداً وخبرة بل وكفاءة.
ثانياً
أسباب خفية :
×
محاربة الأجنبي المسيطر على المراكز القيادية للشباب
لإفشال عمله.
×
الضغوط التي تمارس على الشباب من قبل أرباب العمل والذين
يبحثون عن الربح وفقط.
×
زيادة الأعباء الاقتصادية على كاهل الشاب وعدم مساواة
الدخل المتدني نوعاً ما مع الالتزامات المعيشية.
×
زيادة ساعات العمل وعدم تقدير المجتهدين .
هذه بعض النقاط متى ما حلت
أعتقد أننا سنقضي على هذه الظاهرة في وقت قصير جداً.
هات أذنك : تقدم شاب عماني لوظيفة وكان
المتنافس معه أجنبي فسئل في المقابلة : ما معنى الترتيب الأيديولوجي ؟ قال : معناه
أنكم تريدون توظيف الأجنبي.
0 التعليقات :
إرسال تعليق