جامعة لا تبني ؟
في عام يناير 2004م أي ما يقارب 10 سنوات تقريباً تأسست
جامعة ظفار ، فرح أبناء المنطقة بهذا الصرح العلمي الكبير أستبشروا فيه خيراً ،
فهو الحرم الذي طالما حلم به أبناء المحافظة وسعوا بكل ما أوتوا من قوة لجعل
المحافظة منارة للعلم منها ينتشر نور المعرفة ليرتقى أبناء المحافظة معها سلم
الرفعة.
توالت الأعوام والسنون دون أن نرتقي ، تساقطت أوراق
العلم دون أن تنتشر في أجواء المحافظة ودون أن تغرس أنوار العلم في نفوس روادها
ومنتسبيها ، لا يعني أنها لم تخرج قصص نجاح بل خرجة مجموعة من الأشخاص الناجحين
فلا يمكن أن ننكر هذا وهذا حق .
هناك عدة جوانب رسختها سياسة الجامعة وأنا لا أتحدث عن
أشخاص بأعينهم بل أتحدث عن سياسات تعليمية خاطئة ، فيها الكثير من نشر الأخلاقيات
الغريبة على المحافظة وعاداتها والتقاليد التي حافظنا عليها ولا نزال في محاولة
حثيثة للحفاظ عليها ، أسست الجامعة لفكرة الإختلاط بين الجنسين رغم أن الإختلاط
كان قد انتشر في بعض المؤسسات التعليمية إلا أن الجامعة رفعت مستواه إلى جعلت أن
أبواب الدخول والإنصراف والمررات موحد !.
مرت الأيام والأعوام أنتشر في الجامعة بعض العادات
المرضية التي نراها نهاراً جهاراً دون أي رد من إدارة الجامعة أو حتى أباء الطلبة
والطالبات ولا حتى أعيان المنطقة.
نرى أنواع الملابس والزينة والحفلات الطلابية التي تحث
الطلبة على المشاركة فيها ولو أن تظهر بنت من بنات المحافظة لتغني !!!.
لا أعرف كيف أتحدث عن الأخلاقيات التي تنتشر بين الطلبة
وقصص العلاقات ووووو...
كنت قد ترددت في كتابة الموضوع لكني كتبته وللأسف لا
أستطيع أن أكمله !!!!!
0 التعليقات :
إرسال تعليق